استطلاع: أكثر من 60% من الآباء والأمهات باليابان يعانون مالياً لتعليم أبنائهم

استطلاع: أكثر من 60% من الآباء والأمهات باليابان يعانون مالياً لتعليم أبنائهم

 

أظهر استطلاع للرأي في اليابان أن أكثر من 60% من الآباء والأمهات الذين يعانون ماليًا والذين يتقدم أطفالهم إلى المرحلة التالية من التعليم قالوا إنهم خططوا لخفض تكاليف معيشتهم لتأمين الأموال اللازمة للحياة المدرسية الجديدة لأطفالهم. 

أجرت منظمة إنقاذ الطفولة اليابانية غير الحكومية الاستطلاع في يناير مع 1255 من الآباء الذين لديهم أطفال من المقرر أن ينتقلوا إلى المستوى التالي من التعليم، مثل المدرسة الإعدادية، هذا الربيع والذين تقدموا بطلبات لبرنامج الدعم المالي الخاص بها.

وفي ما يتعلق بكيفية تخطيطهم لتغطية التكاليف المتعلقة بالالتحاق بالمدارس والتخرج، كانت الإجابة الأكثر شعبية هي توفير تكاليف المعيشة.

تم اختيار الإجابة من قبل 62.5% من أولياء الأمور الذين شملهم الاستطلاع والذين لديهم أطفال من المقرر أن يصبحوا طلابًا في المدارس الإعدادية و62.8% من أولياء الأمور الذين لديهم أطفال من المقرر أن يلتحقوا بالمدرسة الثانوية.

وردا على سؤال حول كيفية تغطية النفقات المتعلقة بالمدرسة، قال العديد من المشاركين إنهم يقللون من الكميات التي يأكلونها. وكان اقتراض الأموال من الأقارب أيضًا إجابة شائعة، اختارها ما يقرب من 20%.

التضخم وغلاء المعيشة 

تشهد العديد من دول العالم ارتفاع نسبة التضخم، حيث تسببت تداعيات جائحة كورونا وما تلاها من أزمة الحرب الروسية في أوكرانيا في أزمات اقتصادية متعددة منها النقص في إمدادات الطاقة وعرقلة توريد المواد الغذائية الأساسية مثل القمح.

وارتفعت الأسعار بالفعل قبل الحرب، حيث أدى التعافي الاقتصادي العالمي من جائحة كوفيد-19 إلى طلب قوي من المستهلكين.

ودفعت أسوأ أزمة غلاء معيشة يشهدها العالم العديد من السكان نحو مراكز لتوزيع المساعدات الغذائية أو ما تعرف باسم بنوك الطعام لاستلام حصص توصف بأنها "إنقاذية"، فيما خرج آلاف المواطنين من مختلف الفئات في العديد من العواصم والمدن حول العالم احتجاجا على ارتفاع تكاليف المعيشة والمطالبة بزيادة الأجور.

وأدى ارتفاع أسعار الوقود إلى تفاقم أزمة كلفة المعيشة للأسر، التي تعاني من ارتفاع فواتير الطاقة وأعلى معدل تضخم وخاصة التي لا يسمح دخلها بمواكبة التضخم وارتفاع الأسعار.

              

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية